
اختتم الوزير ليبافسكي رحلتهُ التي استغرقت يومين إلى الشرق الأوسط في العراق
٢٥.٠٤.٢٠٢٣ / ١٥:٢٧ | Aktualizováno: ٠٦.١٠.٢٠٢٣ / ١٥:٣١
أجرى وزير الخارجية يان ليبافسكي، يوم الخميس 25 ايار 2023، محادثات مع مسؤولين عراقيين في بغداد حول تعميق التعاون السياسي والاقتصادي واحتمالات مشاركة الشركات التشيكية في عملية إعادة الإعمار والتنمية المستمرة في العراق بعد سنوات من القتال ضد ما يسمى بـ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). ورافق الوزير وفد من خمسة عشر رجل أعمال تشيكياً التقوا بشركائهم العراقيين في منتدى أعمال.
عقد وزير الخارجية التشيكي ليبافا عداا من الاجتماعات الثنائية في جدول اعماله. هذا وقد التقي معاليه نظيرة العراقي معالي وزير الخارجية فؤاد حسين و برئيس الدولة عبد اللطيف رشيد و بسيادة رئيس الوزراء محمد السوداني. بالاضافة لمناقشة التعاون المتبادل فقد تمت مناقشة القضايا الامنية في منطقة الشرق الاوسط و التي ستظل ذات اهمية كبيرة بالنسبة الاوربا. و كما هو الحال في المملكة العربية السعودية، أكد الوزير ليبافسكي على الموقف التشيكي ضد الإمبريالية الروسية.
وفي بغداد، التقى الوزير أيضًا بالجنود التشيكيين العاملين في المهام العسكرية وكذلك مع قادتهم. وكانت جمهورية التشيك فعالة للغاية في مساعدة العراق خلال فترة القتال ضد حركة داعش الإرهابية. وأضاف رئيس الدبلوماسية التشيكية "لقد تحسن الوضع الأمني في العراق بشكل ملحوظ. وعلى الرغم من أن قوات الأمن العراقية لا تزال لا تملك السيطرة الكاملة على أراضيها، إلا أنني أعتقد أن العراقيين سيتمكنون قريبا من خلق الظروف الأمنية والتي من شأنها أن تأخذ تعاوننا إلى مستوى جديد.
ولا يزال إجمالي 11 فردًا من القوات المسلحة التشيكية يخدمون في بعثة الناتوفي العراق وفي مقر العملية العسكرية المتعددة الجنسيات، وهو الأمر الذي شكرته الحكومة العراقية مرارًا وتكرارًا خلال الاجتماعات.
وكان للرحلة إلى الشرق الأوسط أيضًا بُعد يتعلق بالدبلوماسية الاقتصادية. وتتمتع التشيك بسمعة تاريخية في العراق، خاصة كمنتج للمعدات العسكرية والهندسة الثقيلة. ولذلك قدم رئيس الدبلوماسية التشيكية جمهورية التشيك في منتدى الأعمال كمقر للعديد من الشركات المنافسة عالميًا في المجالات المبتكرة التي يمكن أن تساعد المجتمع العراقي ليس فقط في إعادة إعمار البلاد. وأضاف ليبافسكي "لقد ساعدت الشركات التشيكوسلوفاكية ذات يوم في بناء صناعة النفط في العراق، على سبيل المثال. وحتى اليوم، تساعد الشركات التشيكية في تطوير وبناء هذه الوحدات الاستثمارية ومن المناسب تمامًا الظهور هنا مع هذه الشركات والتعبير عن الدعم السياسي لها".