أعلنت وزارة خارجية جمهورية التشيك عن جولة جديدة لتقديم مقترحات المشاريع بموجب مخطط المساعدة الإنسانية لجمهورية التشيك لعام 2025. المشاريع في العراق مؤهلة للنظر فيها. يجب تقديم مقترحات المشاريع للمنظمات المحلية والجهات الفاعلة المحلية في العراق بحلول نهاية هذا الشهر (ايلول 2024) عبر البريد الإلكتروني إلى سفارتنا في بغداد (baghdad.commerce@mzv.gov.cz) كلما أرسلت النموذج في وقت أقرب، كان ذلك أفضل.
هناك نموذج طلب بسيط باللغة التشيكية وباللغة الإنجليزية (أيهما تفضل استخدامه) للاطلاع عليه.

Form - Humanitarian Project Proposal (DOCX, 3 KB)

Formulář - námět na humanitární pomoc (DOCX, 14 KB)

الهدف الرئيسي للمساعدات الإنسانية التشيكية (في جميع أنحاء العالم) هو نفس الهدف العالمي: إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة الأشخاص المتضررين من الأزمات الطبيعية أو من صنع الإنسان، بما في ذلك الصراع والنزوح القسري؛ والمساهمة في استقرارهم السريع وبناء قدرتهم على الصمود. في هذا الإطار الرئيسي، تركز المساعدات الإنسانية التشيكية بشكل خاص على:

- الاستجابة السريعة والفعالة القائمة على الاحتياجات وقدراتنا وتقسيم العمل الدولي؛
- تماسك مساعداتنا الإنسانية والإنمائية، بما في ذلك من خلال النهج المتكامل للتخطيط والتمويل والتنفيذ (العلاقة بين المساعدات الإنسانية والتنمية والسلام)؛
- الحد من الضعف وتمكين السكان المحليين وبناء قدرتهم على الصمود وقدراتهم على الاستجابة (التوطين)؛
- المساهمة في الجهود الدولية المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني، مع التركيز بشكل خاص على الوصول الإنساني إلى المحتاجين وحماية السكان المعرضين للخطر وسلامة العاملين في المجال الإنساني.
ومن بين الأولويات المواضيعية الرئيسية للمساعدات الإنسانية التشيكية هي الحد من مخاطر الكوارث والاستعداد لها والقدرة على الصمود، وهو ما تركز عليه جمهورية التشيك في إطار التعافي بعد الكوارث وفي تدابير وقائية منفصلة في شكل بناء الأنظمة والقدرات العامة فضلاً عن تثقيف الناس. كما يتم تسليط الضوء على موضوع الحد من مخاطر الكوارث في سياق الاستجابة لتغير المناخ وفي تنفيذ العلاقة الثلاثية. وتمتد الأولويات المواضيعية الأخرى من المجالات ذات الأولوية المحددة في التعاون الإنمائي الثنائي، وهي التركيز على الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، إلى الرعاية الصحية والتغذوية ومصادر الرزق، وخاصة في مجال الزراعة، بما في ذلك التكيف مع آثار تغير المناخ (وخاصة الجفاف). وفي الوقت نفسه، تركز جمهورية التشيك في جميع الأولويات المواضيعية عادةً على الأشخاص المعرضين للخطر بشكل خاص - مع التركيز على الأطفال الأيتام، والآباء والأمهات العازبين الذين لديهم أطفال، وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

 

Připravil: Ing. Roman Plevák, Ph.D., vedoucí oddělení obchodu a rozvojové spolupráce, Velvyslanectví ČR v Bagdádu